أراها تتخبّط في حرف الضياع
بقلمٍ مُكبّلٍ مقطوع المداد والذراع
فتصنع من تابوت الألم يختا لها
وتُجذِّفُ بِكِلتا يداها من كثرة الأوجاع
وتغنّي في جنازة قلبها بأنفاسٍ مظلمةٍ
وترقص مرغمةً على ألحان اليراع
فتتثاقل خطواتها عند منصّة التعبير
وتتعرّق جبينها مُجهدةً في وسط الصراع
فتزورها كوابيس اللّيل تبتسم لها بمكرٍ
وكيد دهرٍ هو لها مهرٌ ليَزُفَّهَا في وداع
وتظهر على ملامح وجهها دهشة طفولية
وتتبرّج عند مِرآةِ الموتِ بوضعِ القناع
وتمشطُ شعرها الأشعثَ مقطوع الضفيرةِ
لأنها صغيرةُ التجارب طيّبةُ الطّباع
وتُقدّمُ ذراعها المضمّدة بكفن السَّذاجةِ
لتأتيها عَضَّةٌ بلحظةٍ من فم الضّباع
وتُنتَهَكُ حُدُودُها ويُسلبُ مردُودُها
حتى هيكلها نهشتهُ أنيابُ الأوضاع
ما بقي إلا ضحكاتها في حنك الذكريات
ووشاحٌ مُلطّخٌ بدم جريمة الإخضاع
بقلمي: الفيصل
بقلمٍ مُكبّلٍ مقطوع المداد والذراع
فتصنع من تابوت الألم يختا لها
وتُجذِّفُ بِكِلتا يداها من كثرة الأوجاع
وتغنّي في جنازة قلبها بأنفاسٍ مظلمةٍ
وترقص مرغمةً على ألحان اليراع
فتتثاقل خطواتها عند منصّة التعبير
وتتعرّق جبينها مُجهدةً في وسط الصراع
فتزورها كوابيس اللّيل تبتسم لها بمكرٍ
وكيد دهرٍ هو لها مهرٌ ليَزُفَّهَا في وداع
وتظهر على ملامح وجهها دهشة طفولية
وتتبرّج عند مِرآةِ الموتِ بوضعِ القناع
وتمشطُ شعرها الأشعثَ مقطوع الضفيرةِ
لأنها صغيرةُ التجارب طيّبةُ الطّباع
وتُقدّمُ ذراعها المضمّدة بكفن السَّذاجةِ
لتأتيها عَضَّةٌ بلحظةٍ من فم الضّباع
وتُنتَهَكُ حُدُودُها ويُسلبُ مردُودُها
حتى هيكلها نهشتهُ أنيابُ الأوضاع
ما بقي إلا ضحكاتها في حنك الذكريات
ووشاحٌ مُلطّخٌ بدم جريمة الإخضاع
بقلمي: الفيصل
الكلمات المفتاحية :