هديل الفناء
--------------
كـظبي نـــأتْ بـين الـصحارى مـرابضهْ
و مـا لـي سـوى رملي المعنّى أفاوضهْ
--------------
كـظبي نـــأتْ بـين الـصحارى مـرابضهْ
و مـا لـي سـوى رملي المعنّى أفاوضهْ
فـقلبي كـقلب الـنخل فـي صـبره فمنْ
لـــه قــلـب عـصـفور بـقـلبي يـقـايضهْ
غـمست بـبحر الـرفض منفى عروبتي
فـحـتّـى أنــاي الآن يــا أنــت رافـضـهُ
أأكـتب شـعري فـي دجى الليل خلسة
و فــي مـطـلع الـفجر الـمعار أعـارضهْ
أنــام عـلـى تـخت الـمواجع و الأسـى
فـتـعجز عــنْ حـمـل الـهـموم نـوابضهْ
تــوضّـأتُ لـلـعشق الـمـقدّس هــا هـنـا
و مـــاء وضــوئـي خـالـطته نـواقـضهْ
أذي أمّــــة يــــا صـاحـبـي أمْ جـنـابـة
فــلـيـس لــهــا إلا الــيـبـاب تـنـاهـضهْ
عـلـى نـعـشها الـمـنسيّ تـنـدب أمـسها
و ذا غــدهـا نـــاب الـسـياسة قـارضـهْ
فـلـوْ يـبـسط الـرحمان لـلشعب خـيره
فكم حاكما في حكمه المحض قابضهْ
تـرى يـفقص الـحظّ الـبياض بخاطري
و فكري غراب الشكٌ في الريح بائضهْ
أثـــرثــر مــبـحـوحـا لأرفـــــع أمّــتــي
فـهلْ يـرفع الإبداع ما - الله - خافضهْ
أحــاول فـتـح الـبـاب كـيْ يـلج الـسنا
و قــدْ صـدأتْ مـنْ ألـف تـيه مـقابضهْ
أنـــاي لـفـحـم الــحـزن أكــبـر مـنـجـم
فـمـنْ يـشـتري مـنّي أيـا أنـت فـائضهْ
ألـــوذ بـنـخـلي فـــي حـــلاوة بــسـره
و عـمري بـه مُـرّ المدى الهشّ حامضهْ
هـنـا أبـصـرتني مـقـلة الـغـيب شـاعرا
لـكـلّ مـقـال جـانـب الـصمت داحـضهْ
فـسـبحان مــن أعـطـاه نـافـلة الــرؤى
لـتـكـمـل أركــــان الـجـنـون فـرائـضـهْ
الشاعر : يوسف الطويل

لـــه قــلـب عـصـفور بـقـلبي يـقـايضهْ
غـمست بـبحر الـرفض منفى عروبتي
فـحـتّـى أنــاي الآن يــا أنــت رافـضـهُ
أأكـتب شـعري فـي دجى الليل خلسة
و فــي مـطـلع الـفجر الـمعار أعـارضهْ
أنــام عـلـى تـخت الـمواجع و الأسـى
فـتـعجز عــنْ حـمـل الـهـموم نـوابضهْ
تــوضّـأتُ لـلـعشق الـمـقدّس هــا هـنـا
و مـــاء وضــوئـي خـالـطته نـواقـضهْ
أذي أمّــــة يــــا صـاحـبـي أمْ جـنـابـة
فــلـيـس لــهــا إلا الــيـبـاب تـنـاهـضهْ
عـلـى نـعـشها الـمـنسيّ تـنـدب أمـسها
و ذا غــدهـا نـــاب الـسـياسة قـارضـهْ
فـلـوْ يـبـسط الـرحمان لـلشعب خـيره
فكم حاكما في حكمه المحض قابضهْ
تـرى يـفقص الـحظّ الـبياض بخاطري
و فكري غراب الشكٌ في الريح بائضهْ
أثـــرثــر مــبـحـوحـا لأرفـــــع أمّــتــي
فـهلْ يـرفع الإبداع ما - الله - خافضهْ
أحــاول فـتـح الـبـاب كـيْ يـلج الـسنا
و قــدْ صـدأتْ مـنْ ألـف تـيه مـقابضهْ
أنـــاي لـفـحـم الــحـزن أكــبـر مـنـجـم
فـمـنْ يـشـتري مـنّي أيـا أنـت فـائضهْ
ألـــوذ بـنـخـلي فـــي حـــلاوة بــسـره
و عـمري بـه مُـرّ المدى الهشّ حامضهْ
هـنـا أبـصـرتني مـقـلة الـغـيب شـاعرا
لـكـلّ مـقـال جـانـب الـصمت داحـضهْ
فـسـبحان مــن أعـطـاه نـافـلة الــرؤى
لـتـكـمـل أركــــان الـجـنـون فـرائـضـهْ
الشاعر : يوسف الطويل

الكلمات المفتاحية :
نبراس النثر