الْفِكْرَةُ الْأُولَى
هُوَ الرَّأْيُ الصَّحِيحُ يَلُوحُ نَجْمًا
يُضِيءُ الرَّأْسَ أَوَّلَ مَا تُفَكِّرْ
يُضِيءُ الرَّأْسَ أَوَّلَ مَا تُفَكِّرْ
وَ تُعْرِضُ عَنْهُ مُرْتَابًا لِنَجْمٍ
سِوَاهُ تَظُنُّهُ أَجْدَى وَ أَجْدَرْ
سِوَاهُ تَظُنُّهُ أَجْدَى وَ أَجْدَرْ
وَ بَعْدَ تَرَدُّدٍ أَوْ بَعْدَ خَوْضٍ
تَؤُوبُ لِذَلِكَ الظِّلِّ الْمُنَوِّرْ
تَؤُوبُ لِذَلِكَ الظِّلِّ الْمُنَوِّرْ
فَكَمْ مِنْ فِكْرَةٍ أُولَى شَرُودٍ
إِذَا نَزَلتْ تُقَدِّمُ لَا تُؤَخِّرْ
إِذَا نَزَلتْ تُقَدِّمُ لَا تُؤَخِّرْ
تَعَقَّلْهَا بِمُخِّكَ ثمَّ قِسْهَا
عَلَى الْأَمْرِ الْمُهِمِّ اللَّذْ تُدَبِّرْ
عَلَى الْأَمْرِ الْمُهِمِّ اللَّذْ تُدَبِّرْ
إِنِ الْأَفْكَارُ إِلَّا بَعْضُ طَيْرٍ
عَلَى الْهَامَاتِ تُقْبِلُ ثُمَّ تُدْبِرْ
عَلَى الْهَامَاتِ تُقْبِلُ ثُمَّ تُدْبِرْ
تَصَيَّدْ أَيَّهَا يَأْتِيكَ طَوْعًا
بِدَارًا أَيُّهَا اللَّبِقُ الْمُظَفَّرْ
بِدَارًا أَيُّهَا اللَّبِقُ الْمُظَفَّرْ
تَفَحَّصْهَا وَ مَحِّصْهَا كَثِيرًا
لِتُخْرِجَهَا إِلَى الدُّنْيَا كَجَوْهَرْ
لِتُخْرِجَهَا إِلَى الدُّنْيَا كَجَوْهَرْ
فَإِنَّ الْحُمْقَ كُلَّ الْحُمْقِ فِيمَنْ
يُقَرِّرُ دُونَمَا أَدْنَى تَبَصُّرْ
يُقَرِّرُ دُونَمَا أَدْنَى تَبَصُّرْ
شعر: عمارة بن صالح عبد المالك

الكلمات المفتاحية :
نبراس النثر