قَالُو العْرَبْ قَالُو
قَالُو العْرَبْ .. اللِّي مَا اعْطَى مَا ادَّا
كُلْ سُوقْ تَعْطِيهْ الزَّدْكَه السُّومَه
فَ الصْبَاحْ يَحْسِي القَهْوَة و يْسَهَّلْ مُوسَى
غِيرْ يَدْخُلْ يْقُولْ اعْطَاوْ الجْمَاعَه كْذَا
يَكْذَبْ أُو يَرْبِي الفَايَقْ أُو يَتْمَنَّى
فِي عَقْلُو يْقُولْ الشّارِي رَاهْ يَسْتَنَّى
غِيرْ يْحُلّْ الكَابُّو يَتْلاَيْمُو عْلِيهْ بْلاَ عَيْطَا
هَاذِي كْسَبْهَا طْبِيبْ فَ الطْرِيقْ مَا يَتْعَدَّى
بَلْكَرَانْتِي تَدِّي يَا شَارِي تَفْهَمْ المَعْنَى
زِيدْ يَا اللِّي نَاوِي اللِّي اعْطَا مَا ادَّا
السُّومَة تَتْبَدَّلْ غِيرْ أزْعَمْ رَاكْ تَتْهَنَّى
هَاذِي جُرَّه مَرْبُوحَه بِهَا تَزْهَى
يَرْكَبْ الشَّارِي مَتْمَكَّنْ زَعْمَ يَرْضَى
الله يْرَبَّحْ خُذْ عَرْبُونَكْ بُونُوَّى
هيَّا نَخْرُجْ جِيبْ الدْرَاهَمْ و النَّكْوى
نَتْلاَقَاوْ فَ البَلَدِيَة فَ السَّاعْ لاَ تَسْتَنَّى
تَدِّي رَزْقكْ أُو تْفَرَّحْ اوْلاَدَكْ تَتْهَنَّى
رَاحْ المَسْكِينْ لَدَّارْ زَاهِي وَ انْسَى
يْقَلَّبْ أوْرَاقُو .. صَابْ المَسْكِينْ فوْضَى
رَقْمْ مَمْحِي لاَزَمْ نْشُوفْ البُولِيسْ رَاهْ تْعَدَّى
كَلَّخْلِي الثَّعْلَبْ السَّيَّارة مَاهِي مْأَصْلَى
احْصَلْتْ مَا كْسَبْتْ حَبِّيتْ نَسْعَى وَدَّرْتْ تـَسْعَه
هذَا هُوَ سُوقْ الغَشّْ مَا فِيهْ غِيرْ الرّْبَى
نَاسْ مَا تْخَافْ رَبِّي يَزَّحْفُو لَلْكَسْبْ بْلاَ رَحْمَه
هَذَا زْمَانْ الخَطْفَة مَحْرُوجَه بَالقْفَازَا
اليُومْ الخُبْزَه مْعَلْقَه لاَزَمْ تَخْطَفْهَا
هَكْذَا يْخَمَّمْ الكْعَايَلْ و انْسَاوْ المُصْطَفَى
اللِّي تْبَرَّا وْ قَالْ .. مَنْ غَشَّنَا لَيْسَ مِنَّا
وَاشْ ابْقَى مْنَ الرّْبَى كَمّْلُو السَّافَه لَعْمَى
قَلْبُو زَرْعُو حْجَرْ عُمْرُو مَا يَصْفَى
رَبِّي يَرْزَقْ لَحْلاَلِي و الحْرَامِي يَتْمَنَّى
--- عمر لــوزري2013 ---
كُلْ سُوقْ تَعْطِيهْ الزَّدْكَه السُّومَه
فَ الصْبَاحْ يَحْسِي القَهْوَة و يْسَهَّلْ مُوسَى
غِيرْ يَدْخُلْ يْقُولْ اعْطَاوْ الجْمَاعَه كْذَا
يَكْذَبْ أُو يَرْبِي الفَايَقْ أُو يَتْمَنَّى
فِي عَقْلُو يْقُولْ الشّارِي رَاهْ يَسْتَنَّى
غِيرْ يْحُلّْ الكَابُّو يَتْلاَيْمُو عْلِيهْ بْلاَ عَيْطَا
هَاذِي كْسَبْهَا طْبِيبْ فَ الطْرِيقْ مَا يَتْعَدَّى
بَلْكَرَانْتِي تَدِّي يَا شَارِي تَفْهَمْ المَعْنَى
زِيدْ يَا اللِّي نَاوِي اللِّي اعْطَا مَا ادَّا
السُّومَة تَتْبَدَّلْ غِيرْ أزْعَمْ رَاكْ تَتْهَنَّى
هَاذِي جُرَّه مَرْبُوحَه بِهَا تَزْهَى
يَرْكَبْ الشَّارِي مَتْمَكَّنْ زَعْمَ يَرْضَى
الله يْرَبَّحْ خُذْ عَرْبُونَكْ بُونُوَّى
هيَّا نَخْرُجْ جِيبْ الدْرَاهَمْ و النَّكْوى
نَتْلاَقَاوْ فَ البَلَدِيَة فَ السَّاعْ لاَ تَسْتَنَّى
تَدِّي رَزْقكْ أُو تْفَرَّحْ اوْلاَدَكْ تَتْهَنَّى
رَاحْ المَسْكِينْ لَدَّارْ زَاهِي وَ انْسَى
يْقَلَّبْ أوْرَاقُو .. صَابْ المَسْكِينْ فوْضَى
رَقْمْ مَمْحِي لاَزَمْ نْشُوفْ البُولِيسْ رَاهْ تْعَدَّى
كَلَّخْلِي الثَّعْلَبْ السَّيَّارة مَاهِي مْأَصْلَى
احْصَلْتْ مَا كْسَبْتْ حَبِّيتْ نَسْعَى وَدَّرْتْ تـَسْعَه
هذَا هُوَ سُوقْ الغَشّْ مَا فِيهْ غِيرْ الرّْبَى
نَاسْ مَا تْخَافْ رَبِّي يَزَّحْفُو لَلْكَسْبْ بْلاَ رَحْمَه
هَذَا زْمَانْ الخَطْفَة مَحْرُوجَه بَالقْفَازَا
اليُومْ الخُبْزَه مْعَلْقَه لاَزَمْ تَخْطَفْهَا
هَكْذَا يْخَمَّمْ الكْعَايَلْ و انْسَاوْ المُصْطَفَى
اللِّي تْبَرَّا وْ قَالْ .. مَنْ غَشَّنَا لَيْسَ مِنَّا
وَاشْ ابْقَى مْنَ الرّْبَى كَمّْلُو السَّافَه لَعْمَى
قَلْبُو زَرْعُو حْجَرْ عُمْرُو مَا يَصْفَى
رَبِّي يَرْزَقْ لَحْلاَلِي و الحْرَامِي يَتْمَنَّى
--- عمر لــوزري2013 ---

الكلمات المفتاحية :
نبراس الأدب العامي