نزوةُ قلم:
في صُبحِهِ المنشُودِ سافرَ أعزَباً من دُونما شكٍّ
و في اللَّيلِ تَعرَّى من شكِّهِ و تزوَّجَ قافية
لكن أحلام الوُجود تبرأت منهُ
و رناَّتُ الهواتفِ و صورُ الحنينِ الزاهية
لا الحبُّ أوصلَهُ الى درْبِ الروِّيِ
لا الريح أيقظتْ في مقلتيه رِوايةً
حتى الخواطرُ عافَتْ مِداده
و الشِعرُ العصيُّ هوى به في الهاوية
كيف أقرِضُ الأوزان إنّي هالِكٌ
وكيف أطوِّعُ الألحانَ
إنِّي غريبُ الرُّوحِ أوشكْتُ أكفرَ بالهوى
مادامتْ تحرِقُني نيرانٌ لا أعرِفُ ما هِيَ
هذا الحنين مُترَّعٌ باللَّومِ
هاذي حُروفُ النص تضْرِبُ بعضها
تقوِّضُ الأركانَ من نفسي
تمْحِي سُكونِي، تهدِّمُ آمالي الواهية
هي نزوةٌ وحسبُ
هي شكلُنا المُريبُ
تعجزُ أن تكون نصاً باقياً ...!
و في اللَّيلِ تَعرَّى من شكِّهِ و تزوَّجَ قافية
لكن أحلام الوُجود تبرأت منهُ
و رناَّتُ الهواتفِ و صورُ الحنينِ الزاهية
لا الحبُّ أوصلَهُ الى درْبِ الروِّيِ
لا الريح أيقظتْ في مقلتيه رِوايةً
حتى الخواطرُ عافَتْ مِداده
و الشِعرُ العصيُّ هوى به في الهاوية
كيف أقرِضُ الأوزان إنّي هالِكٌ
وكيف أطوِّعُ الألحانَ
إنِّي غريبُ الرُّوحِ أوشكْتُ أكفرَ بالهوى
مادامتْ تحرِقُني نيرانٌ لا أعرِفُ ما هِيَ
هذا الحنين مُترَّعٌ باللَّومِ
هاذي حُروفُ النص تضْرِبُ بعضها
تقوِّضُ الأركانَ من نفسي
تمْحِي سُكونِي، تهدِّمُ آمالي الواهية
هي نزوةٌ وحسبُ
هي شكلُنا المُريبُ
تعجزُ أن تكون نصاً باقياً ...!
لرحمة بن مدربل

الكلمات المفتاحية :