و ارتحلنا
و ارْتـحـلْــنــا يــوْمَ أنِ ارْتـحـلْـنــاأذْكُــرُ ذِيــاكَ المــســــاء
حتـى لفـظـة " وداع " ما اسْـتـطعْـنـا
أذكُـرُ ذِيــاك الـعـنــــــاء
تـحـجَّـر الدّمعُ في غـرْبِ أعْيُـنِـنـا
لكــن خــانَــنــا البـكـاء
ثـَـمـِـل السُـكْرُ و نحن ما سكرْنـــــا
انْـتـحـرَ ساعـتـهـا كلُّ لِـقــاء
و انْـهـارت كلّ قلاعنا التي نحن بنينــا
و صارت كلّ خطابـاتـنـا هــراء
و هكـذا ارْتحلْـنــا و يوْمهـا عرفْـنـــا
أنّ الرّحيــلَ رِحــيــلُ اللِّــقـــاء
بقلم / أ .. مسعود بلخير

الكلمات المفتاحية :