إقرأ وتأمل
بين سلطان العاشقين ابن الفارضوبين سلطان الأولياء عبد القادر الجيلاني "
قال ابن الفارض :
عذِّبْ بما شئتَ -غيرَ البعدِ عنك- َ تجدْ
أوفى مُحِبٍ،.. بما يُرْضيكَ ..مُبْتَهِجِ
وخذْ بقيَّة َ ما أبقيتَ منْ رمقٍ
لا خيرَ في الحبِّ إنْ أبقى على المهجِ
1- هل هم حقاً قوم مجانين يفرحون بما يرضاه الله حتى لو كان على النفس ثقيلاً مؤلماً، لكنها فلسفة الألم عندهم أليس الألم من الحبيب إذاً هو لذة وشرف ، وهكذا يتميز الناس فيقترب من الحبيب من توجع ويبتعد من تلهى .
2- و ليس معنى هذا أنهم يستسلمون للقدر بل ينظرون أيضاً ما يرضي الحبيب ، وما يرضيه هو مقاومة القدر، واستحالة المحنة إلى منحة .
قال عبد القادر الجيلاني : " إن الناس إذا ذُكر القدر أمسكوا ، أما أنا فأنازع القدر الحق بالحق للحق "
{ بمعناه }
(( اقرأ وتأمل فهذه خلاصة حكمة الحب الرباني ))
" بقلم : د /علاء نصر "

الكلمات المفتاحية :