هُبّي رياحيهُبّي رياحي فثلج العمر لم يَذُبِ
في عشق والدتي وحبّ ذِكر أبي
لازلتُ في خلوتي طفلا يشاكسني
حين ألاقي أبي في قُربه العَذِبِ
أشتمّ ريح الصبا تخفيه ذاكرتي
في طيفه لم يزل شوقي إلى اللّعب
في وجهه رحلةٌ تجتاح خاطرتي
في روحه منبع الأجداد والنّسب
في قلبه ملجأ...في كل زاوية
في نبضه فرحة تحيى بلا تعب
كان دثارا لنا والرّيح تفزعنا
بالعزّ يغمرنا دفئا بلا حطب
وكان في ليلنا شدوا يسامرنا
ثغرا يعلّمنا طيبا بلا غضب
في حلّه أمل نرسو بشاطئه
والموج يسحبنا في بحره اللّجب
هيا ابتسم فبفيك الذّكر مرتسم
تخطو خطاك مع من كان خير نبيّ
علمتنا بحروف الله نرصدها
في حبّ كل الورى صدقا بلا كذب
علّمتنا كيف نحيى دونما خجلٍ
من الحياة فليس السخط كالأدب
علّمتنا في صبانا كيف نرسمنا
في نشأة قد حباها الله عن كثب
علّمتنا كيف نسلو في مواجعنا
وكيف نمضي بلا جرح ولا عطب
علّمتنا بمزيد العلم معرفة
فضلا تجلّى لنا في غمرة الحقب
إني أراني وفيك الوجد يسكنني
يغشاني نورك فجرا في دجى حُجُبي
إني أراني وفيك الوحي قبّلني
ثغرا يسحّ بغيث دونما سحب
الشّاعر سند طاهري .. الجزائر..

في عشق والدتي وحبّ ذِكر أبي
لازلتُ في خلوتي طفلا يشاكسني
حين ألاقي أبي في قُربه العَذِبِ
أشتمّ ريح الصبا تخفيه ذاكرتي
في طيفه لم يزل شوقي إلى اللّعب
في وجهه رحلةٌ تجتاح خاطرتي
في روحه منبع الأجداد والنّسب
في قلبه ملجأ...في كل زاوية
في نبضه فرحة تحيى بلا تعب
كان دثارا لنا والرّيح تفزعنا
بالعزّ يغمرنا دفئا بلا حطب
وكان في ليلنا شدوا يسامرنا
ثغرا يعلّمنا طيبا بلا غضب
في حلّه أمل نرسو بشاطئه
والموج يسحبنا في بحره اللّجب
هيا ابتسم فبفيك الذّكر مرتسم
تخطو خطاك مع من كان خير نبيّ
علمتنا بحروف الله نرصدها
في حبّ كل الورى صدقا بلا كذب
علّمتنا كيف نحيى دونما خجلٍ
من الحياة فليس السخط كالأدب
علّمتنا في صبانا كيف نرسمنا
في نشأة قد حباها الله عن كثب
علّمتنا كيف نسلو في مواجعنا
وكيف نمضي بلا جرح ولا عطب
علّمتنا بمزيد العلم معرفة
فضلا تجلّى لنا في غمرة الحقب
إني أراني وفيك الوجد يسكنني
يغشاني نورك فجرا في دجى حُجُبي
إني أراني وفيك الوحي قبّلني
ثغرا يسحّ بغيث دونما سحب
الشّاعر سند طاهري .. الجزائر..

الكلمات المفتاحية :