أحاسيس الرمل
--------------
مـسـيلمة الـكـذّاب قـدْ صـار صـادقا
و داحــس و الـغـبراء فـيـك تـسـابقا
--------------
مـسـيلمة الـكـذّاب قـدْ صـار صـادقا
و داحــس و الـغـبراء فـيـك تـسـابقا
هـواجـس أشـواقي زبـانية الـصدى
و نيرون في سلم الوساوس عاشقا
أيـا ظـبية الـصحراء يـا نبض نشوتي
هــــواك وقــلـبـي نـخـلـتان تـعـانـقا
خـلـقنا مــن الـرمـل الـحـنيذ أحـبّـة
كـنـصفين مـنْ قـبل الـوجود تـطابقا
إذا دهــرنـا الـمـشـدوه فــرّق بـيـننا
سـنـجمع مــنْ ثـلج الـحنين حـرائقا
و نـعصر غـيمات الـمواجع و الأسى
لـنـنـبت فــي الأرض الـيـباب زنـابـقا
كــأنّ الـهـوى الـصـوفيّ أصـبـح ردّة
و أصـبح مـنْ يـعصي الـزنازين مـارقا
تـدلّى فـمي منْ قمّة الضوء شاعرا
و مــا زال ظـلّي فـي عـيونك عـالقا
فـما بـاله هـمسي تـعالى ضـجيجه
و مــا بـالـه صـمتي تـموسق نـاطقا
إلــيـك نــحـرت الـحـلـم قـربـان لــذّة
و فـي يـقظة الـمعنى نـثرت الـحدائقا
فـقـلـت لـصـحرائي الـعـنيدة إنّـنـي
ســأغـلـق بــابـا لـلـمـواجيد طــارقـا
و هـذا دمـي المسكوب غادر وهمه
إلــى هــمّ أنـثـى حـوّلـته مـشـانقا
فـمـتّ شـهيدا فـي سـبيل جـمالها
و عـشت وحـيدا أكـتب الشعر دافقا
الشاعر : يوسف الطويل

و نيرون في سلم الوساوس عاشقا
أيـا ظـبية الـصحراء يـا نبض نشوتي
هــــواك وقــلـبـي نـخـلـتان تـعـانـقا
خـلـقنا مــن الـرمـل الـحـنيذ أحـبّـة
كـنـصفين مـنْ قـبل الـوجود تـطابقا
إذا دهــرنـا الـمـشـدوه فــرّق بـيـننا
سـنـجمع مــنْ ثـلج الـحنين حـرائقا
و نـعصر غـيمات الـمواجع و الأسى
لـنـنـبت فــي الأرض الـيـباب زنـابـقا
كــأنّ الـهـوى الـصـوفيّ أصـبـح ردّة
و أصـبح مـنْ يـعصي الـزنازين مـارقا
تـدلّى فـمي منْ قمّة الضوء شاعرا
و مــا زال ظـلّي فـي عـيونك عـالقا
فـما بـاله هـمسي تـعالى ضـجيجه
و مــا بـالـه صـمتي تـموسق نـاطقا
إلــيـك نــحـرت الـحـلـم قـربـان لــذّة
و فـي يـقظة الـمعنى نـثرت الـحدائقا
فـقـلـت لـصـحرائي الـعـنيدة إنّـنـي
ســأغـلـق بــابـا لـلـمـواجيد طــارقـا
و هـذا دمـي المسكوب غادر وهمه
إلــى هــمّ أنـثـى حـوّلـته مـشـانقا
فـمـتّ شـهيدا فـي سـبيل جـمالها
و عـشت وحـيدا أكـتب الشعر دافقا
الشاعر : يوسف الطويل

الكلمات المفتاحية :